دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
للمرة الثالثة على التوالي أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024د. حجازي من عمان الاهلية يُكرَّم بحفل جوائز خريجي المملكة المتحدة 2025 ندوة في عمان الأهلية بالتعاون مع هيئة الاعتماد حول دليل الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعينقيب الألبسة: وصول معظم بضائع موسم رمضان وتحسن بالشراءهل يمتنع قادة الدول عن لقاء ترمب وزيارته ؟قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونسإسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة بغزة خلال رمضان وعيد الفصح اليهوديوفيات اليوم الأحد 2-3-2025عاصفة استقالات في الفيصلي .. ويبدأها الوريكاتما قصة مساعدات الحكومة لآلاف الاردنيينارتفاع اسعار 18 سلعة منذ بداية شهر رمضان - أسماءمعك دينار؟" .. شكل جديد للتسول يُثير قلق المواطنين .. !368 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في عام 2024حماس: قرار نتنياهو وقف المساعدات ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاقسلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةبعد تراشق ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض .. ماذا قالت روسيا وأوروبا؟الظهراوي في لقاء لـ "رم": الملك سيفاجئ الأردنيين .. و ذباب محسوب على هذه الجهة يهاجمنا - فيديو23 شهيدا خلال 48 ساعة الماضية في قطاع غزة"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزة
التاريخ : 2025-01-28

كيف أفشلت غزة "خطة القرن الثانية" .. !!

الرأي نيوز -  خاص 


قبل 55 عام من الآن خرجت صحيفة الدستور المصرية التي كانت تصدر في القاهرة آن ذاك بمانشيت طويل عريض وبالخط الأحمر "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان"، بعد كل تلك السنين يعود هذا المانشيت للحياة مجدداً ولكن بطابع أكثر إجراماً ودموية وعنصرية، أفسده حب الغزيين للحياة ودمرته مشاهد العودة إلى الشمال اليوم حيث سيعود ٧٠٠ ألف غزي الى حطام منازلهم ليقيموا الخيام الأثمن من القصور على أرضهم وترابهم.

في ذلك الوقت كان عدد سكان قطاع غزة ٣٠٠ ألف فيما يصل اليوم ٢ مليون نسمة، في ذلك الوقت كتبت الصحيفة عنواناً فرعياً يقول "اتصالات عربية عاجلة لوقف الخطة الاسرائيلية"، فيما يبدو أن الاردن يقف وحيداً في مجابهة مشروع التهجير الجديد الذي يقوده المتهور ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الذي يبحث عن جائزة نوبل للسلام على حد قوله ولكنه بخطته هذه يسير نحو تسجيل إسمه كمجرم حرب لا أكثر.

يبدو ان ترامب يشعر بالغيظ من إفشال الاردن لصفقة القرن الأولى، حيث يحاول طرح صفقة القرن الثانية والتي فشلت قبل أن تبدأ أصلاً بعد الرد الحازم من الاردن على وزارة الخارجية ونظيرتها المصرية، تأتي رسائل الغزيين الذين حملوا أمتعتهم وخيامهم، وهرعوا زحفاً على تراب شارع الرشيد "محور نتساريم" بعد أن أجبرت كلاب الاحتلال على إخلاءه، كانت واضحة ورافضة، ومعلنين أنهم لن يتركوا تراب وطنهم حتى الموت ولا يمكن لأحد اجبارهم على الهجرة حتى وإن كان الثمن أرواحهم.

توهم الخنزير الأكبر المجرن قاتل الأطفال النتن ياهو، وحاشيته من المجرمين المتطرفين، أن الحرب الأخيرة يمكنها تهجير الغزيين وإعادة إحتلال القطاع، أو حتى احتلال أجزاء كما اراد في نتساريم وفيلادلفيا، او رسم منطقة عازلة بعمق كيلومتر داخل حدود القطاع، لكن المقاومة الباسلة جعلته ومن أمامها صمود ابناء غزة الحاضنة الشعبية جعلته يأتي جثياً منصاعاً على ركبتيه مذلولاً منفذاً لكل شروطها.

من شاهد الفرحة في عيون العواجيز الذين زرعوا الصبر في قلوب الصغار ليتحملوا لسعات البرد انتظاراً على شاطئ غزة لأكثر من ٧٢ ساعة في العراء بانتظار الإعلان عن السماح لهم بالعودة الى شمال غزة الذي أصر الاحتلال على تسويته بالارض تنفيذاً لخطة الجنرالات، يعي تماماً أن هذا الشعب لا يمكن أن يفرط بذرة رمل من غزة، لا يمكن أن يبيع ولا يمكن أن يهجر طوعياً او إجباراً، هذا الشعب "دقر"، منذ ٧ أكتوبر وحتى هذه اللحظة وضعت نساء غزة ٦٨ ألف مولود، ومشاهد عودة النازحين زرعت الحسرة واليأس والانهزام في قلب المحتل.

عاشت غزة غصة في قلب الطامحين لتنفيذ أجندات مهزومة، وأفشلت مخططات دول كبرى، وأبت ألا تكون إلا شامخة صامدة وتقدم درس تاريخي للعالم ووصمة عار على جبين الانسانية لن تمحى، فكلمات الذين فقدوا أحبائهم لا تخرج إلا بعنوان واحد "صامدون ورح نعمرها".

 


عدد المشاهدات : ( 3575 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .